القائمة الرئيسية

الصفحات

مهارة التحدث أمام الجمهور وفن الخطابة

عدم تمتعك بـ مهارة التحدث أمام الجمهور يجعلك تمر بالسيناريو الآتي:
لديك عرض أمام أحد مدرائك، أو أمام طلابك؛ فتبدأ الشكوك تساورك من قدرتك على إيصال فكرتك واجتياز العرض بنجاح، وبشكل ممتع، يجعل منك مرغوبًا ومحط ثقة.

فتتسائل: "هل سأتلعثم؟، هل سأنسى ما أريد أن أقوله، هل أفكاري ستكون متسلسلة ومترابطة؟،…" والعديد والعديد من الأسئلة التي تزيد من قلقك أضعافًا، ومن ثم تؤثر على جودة عرضك، وتعرضك للإحباط.

ولهذا، سأعرض لكم بعض النقاط التي تقطع على تلك الأسئلة سبيلها للوصول إليكم

مهارة التحدث أمام الجمهور وفن الخطابة
مهارة التحدث أمام الجمهور وفن الخطابة


أهمية مهارة التحدث أمام الجمهور

تعزز الثقة بالنفس لأقصى درجة

حيث أن قدرتك التعبير عن أفكارك بلا خوف، وبانسيابية، ومن ثم رؤية تفاعل الجمهور معك بالإيجاب، يزيد من ثقتك بذاتك.

التعبير عن أفكارك

عدم خوفك من التحدث أمام الجمهور؛ يجعل الأفكار تأتي لعقلك بشكل متسلسل ومترابط

إقناع الآخرين وزيادة مصداقيتك

كلما زادت مهارتك في التحدث أمام الآخرين؛ أصبحت جديرًا بكسب ثقة الجمهور فيك، وبالتالي زادت قدرتك على إقناعهم بأفكارك.

تؤهلك للقيادة

فرؤية الآخرين لك وأنت قادر على التعبير عن ذاتك وعن ما تريد وثقتك بنفسك العالية؛ تجعل الآخرين يثقون بك وبقيادتك لهم.

التحفيز على التفكير الإبداعي

مهارة التحدث أمام الجمهور، يتبعها هدوء نفسي يجعلك قادر على التفكير والتأمل بتمعن، وبالتالي القدرة على الإتيان بابتكارات وأفكار إبداعية.

مواصفات الماهر في فن الخطابة

هناك عدة صفات يتسم بها المتمتع بـ مهارة التحدث أمام الجمهور، فنجده على سبيل المثال:

على طبيعته

ولا يقلد شخصية أحد، فهو يعرف أن تقليده للآخرين سيشتت انتباهه عن التركيز على أفكاره أثناء التحدث، وسيشتت الجمهور لملاحظتهم تقليده لشخص آخر، كما سيضعف من تقبل الجمهور له.
بالإضافة إلى أن شخصية كل متحدث تضيف إلى المحتوى المقدم وتجعله مميزًا.

يثق بنفسه

فإذا كان مهزوز الثقة، سينعكس ذلك على أداءه.
ومصدر ثقته بذاته هو وعيه الكامل بالموضوع الذي يتحدث عنه.

يعد جيدًا ما سيتناوله، ويتدرب عليه

فالإعداد الجيد يهدأ كثيرًا من وطئة توتره، ويزيد من ثباته الإنفعالي.
كما أنه لا يكتفي بالتحضير الجيد، وإنما يتدرب كثيرًا أمام أهله، وأمام المرآة.
والتدرب أمام المرآة غاية في الأهمية، لأنه يجعلك تعرف كيف تبدو ملامح وجهك أثناء الأداء، وعند التعرض للنسيان والتوتر، فيجعلك تحاول التدرب على تعبيرات للوجه وللجسد بشكل أفضل يخفي ذلك التوتر، ويجعلك أكثر تقبلًا لدى الجمهور.

يراعي ظروف المستمعين

فيتحدث بالأسلوب والمصطلحات الذي يفهموها، كما يراعي درجة وعيهم بالموضوع.

 كيفية التغلب على التوتر أثناء التحدث أمام الجمهور

هناك عدة نقاط تزيد من مهارة التحدث أمام الجمهور لديك، كالآتي:

التحضير الجيد للمحتوى

وذلك عن طريق:
  • دراسة الجمهور التي ستلقي أمامه الموضوع، وتفهم الطرق التي تجذبه والنقاط التي ينتظر سماعها وهكذا.
  • تحديد الأفكار الأساسية التي ستتحدث عنها، والنقاط الجانبية التي ستعرج عليها والتي عند ضيق الوقت ستتجاهلها، وكذلك تحديد الرسايل غير المباشرة التي تود أن ترسلها لهم حتى تستفيد أقصى استفادة من العرض.
  • تنظيم الوقت، وتحديد المدة لكل جزئية من عرضك، وأي النقاط التي قد يطلب منك الجمهور أن تستفيض فيها أكثر.
  • مصداقية المحتوى، فيجب أن تكون كل معلوماتك صحيحة، وذكر المصادر في الاجزاء التي تحتاج ذلك.

تعلم الأداء الاحترافي عند التحدث

  • عمل بداية ملفتة في أول 30 ثانية، لجذب الانتباه
  • التغيير والتحكم في نبرة الصوت، وعدم التحدث بنمط ثابت يستدعي الملل
  • التحكم باللغة الجسد، ومعرفة متى يتوجب التحرك، ومتى ينبغي الوقوف، والتناسق بين الكلام وبين إشارات اليد، والانتباه لإشارات اليد الحادة للجمهور التي قد تحمل استفزازًا
  • استخدام أدوات بصرية تساعد في إيصال فكرتك، مثل: الصور عالية الجودة، والفيديوهات، وما إلى ذلك
  • ممارسة التنفس العميق عند التوتر

طبيبة بيطرية وكاتبة محتوى، أعمل أيضًا كمسوقة إلكترونية، ولدي خبرة في العديد من المجالات الأخرى كالتعليق الصوتي، شغوفة بتعلم مهارات جديدة وإفادة الآخرين بها.

تعليقات

التنقل السريع