القائمة الرئيسية

الصفحات

 مرض الزهايمر يصيب شخصًا من بين كل 20 شخص تحت عمر الخامسة والستين، وشخصًا من بين 14 شخص فوق عمر الخامسة والستين.

وتبدأ أعراض الزهايمر بشكل مشابه للأعراض الناتجة عن التوتر أو الاحباط؛ لذلك عند مرحلة معينة ينبغي عليك التوجه للطبيب حتى يكون التشخيص المبكر، ومن ثم إمكانية التعامل مع الوضع بشكل صحيح.

وفي مقالتنا سنستعرض سويًا العديد من الجوانب التي تخص هذا المرض.


حقائق عن مرض الزهايمر
حقائق عن مرض الزهايمر


أعراض الزهايمر

ذلك المرض يشمل أجزاء من المخ المتعلقة بالتحدث، والتفكير، والذاكرة، وهو حالة تحدث بالتدريج وتطور أعراضه مع مرور السنين ببطء، وينتهي بتأثيره على معظم وظائف المخ؛ وبالتالي تصبح أعراضه أشد.

ولعل العرض الأول الذي يحدث عادةً بشكل مصغر، هو حدوث مشاكل صغيرة في الذاكرة، على سبيل المثال:
نسيان أسماء الأماكن والأشخاص، ونسيان المحادثات والأحداث.

وعندما يتطور ذلك المرض، تحدث أعراض أشد خطورة كالتالي:

  • التوهان، والضياع حتى في الأماكن المعروفة بالنسبة للشخص
  • مواجهة صعوبة في اتخاذ القرارات والتخطيط
  • مشاكل في التحدث وفي اللغة
  • مشاكل في القدرة على التجول بمفرده أو الاعتناء بنفسه
  • تغيرات في الشخصية، مثل: يصبح الشخص أكثر عدائية، وكثير الطلبات، وتساوره الشكوك تجاه المحيطين.
  • الهلوسة والتوهم ( أي رؤية أو سماع أشياء لم تحدث، والتصديق بأشياء غير حقيقية)
  • تعكر المزاج والضيق المستمر

أسباب الزهايمر

السبب وراء مرض الزهايمر إلى الآن لم يتم اكتشافه بشكل دقيق، ولكن هناك عدة عوامل تزيد من فرص تعرضك لهذا المرض، مثل:

  • التقدم في العمر
  • تاريخ مرضي لمثل هذا المرض في العائلة
  • التعرض للاحباط واليأس، وترك الأمر بدون أن تعرض نفسك على طبيب
  • عادات حياتية، وأمراض متعلقة بالقلب والأوعية الدموية

تشخيص مرض الزهايمر

يظن العديد من الناس أن الزهايمر هو عرض عادي يحدث مع تقدم السن، ولكنه ليس كذلك.
مرض الزهايمر ليس جزءًا طبيعيًا يحدث مع الهرم.

كما أنه بسبب تطور المرض بشكل بطيء جدًا، لا يلحظ الكثيرين أن هناك مشكلة.
ولكن علينا أن نقول أن التشخيص الصحيح في الوقت المناسب يعطيك فرصة كبيرة للتخطيط للوضع القادم من حياتك، بالإضافة إلى تلقي العلاج أو الدعم الذي من شأنه المساعدة كثيرًا.

ومن هنا، إذا أحسست بقلقٍ تجاه ذاكرتك أو قدرتك على التفكير، عليك التوجه للمختص، ويُفضل أخذ أحد من مقربينك الذين يعرفونك جيدًا معك؛ لأنه سيكون أكثر قدرة على شرح المتغيرات الذي لاحظها عليك.

وجب أن ننوه أنه لا يوجد اختبار معين يكشف المرض لديك، كما أنه ليس كل المشاكل في الذاكرة تعني تعرضك للزهايمر.

علاج الزهايمر

لا يوجد علاج محدد حاليًا لهذا المرض، وإنما هناك أدوية باستطاعتها التخفيف من بعض الأعراض.

ويوجد هناك عدة أنواع من الدعم التي تساعد مريض الزهايمر على إمكانية العيش بمفرده.
بالإضافة إلى العلاجات النفسية، مثل: علاج التحفيز المعرفي، الذي يساعد الشخص على التحسين من ذاكرته، وقدرته اللغوية، مهاراته لحل المشاكل.

معلومات أخرى عن الزهايمر

  • الشخص الذي يعاني من هذا المرض يعيش سنوات بعد بدأ الأعراض، ولكن أيضًا الأمر يختلف من شخص لآخر.
  • مرض الزهايمر ليس مرض يهدد الحياة، وإنما يحد من الحياة بشكل طبيعي.
  • قد يعاني المريض مع تطور الأعراض من معاناته من صعوبة في البلع؛ الذي قد يؤدي إلى حدوث ارتشاح في الرئتين نتيجة لتسرب الطعام لها، فيتسبب في حدوث عدوى وأمراض في الصدر

كيف أحمي نفسي من مرض الزهايمر؟

عدم اكتشاف السبب المحدد لهذا المرض، جعل طرق الوقاية منه غير واضحة تمامًا، ولكن هناك أشياء تقلل من فرصة تعرضك له، كالآتي:
  • الإقلاع عن التدخين
  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن
  • ممارسة الرياضة البدنية على الأقل لمدة ساعتين ونصف كل أسبوع
  • لعب الألعاب الذهنية
  • مراعاة فحص ضغط الدم بصورة منتظمة
  • إذا كنت مريض سكر، تأكد من الانتباه إلى نوعية غذائك، والمحافظة على تناول علاجاتك
طبيبة بيطرية وكاتبة محتوى، أعمل أيضًا كمسوقة إلكترونية، ولدي خبرة في العديد من المجالات الأخرى كالتعليق الصوتي، شغوفة بتعلم مهارات جديدة وإفادة الآخرين بها.

تعليقات

التنقل السريع