القائمة الرئيسية

الصفحات

الذكاء العاطفي ومدى تأثيره وأهم 7 خطوات لتطويره

شاع الحديث عن الذكاء العاطفي نتيجة للعديد من الأبحاث التي أُجريت بخصوصه والتي أسفرت عن نتائج جديدة من نوعها،

والتي بها يتغير معيار تقييمنا لأنفسنا وللأشخاص وأيضًا تكسبه جاذبية مختلفة كثيرًا عن الذكاء العقلي الذي عهدناه.

سنستعرض في مقالتنا هذه معلومات غاية في التشويق، وهيا لنبدأ بأولها.


الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي


ما هو الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي عرفوه بأنه القدرة على الوعي الكامل بذاتك والفهم الدقيق لمشاعرك ودوافعك وتحليلها،

وحينما تصل لدرجة عالية منه تكون إستطعت أيضًا فهم وتحليل مشاعر الآخرين و إدارتها.

أثبت العديد من الباحثين والدارسين، ولعل من كان أكثرهم تعمقًا في الكتابة عن هذا الأمر هو دانييل جولمان الشهير،

أن الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء الذهني؛ فنجاح الإنسان يعتمد 80 % منه على الذكاء العاطفي بينما 20 % فقط تعتمد على الذكاء الذهني.

ومن هنا ندرك مدى تأثيره، والذي يستدعينا للحديث عن أهميته، وكيفية قياسه وتطويره.


أهمية الذكاء العاطفي

أهمية الذكاء العاطفي
أهمية الذكاء العاطفي


من يتمتع بالذكاء العاطفي، نستطيع أن نقول أن بإمكانه تجاوز العديد من المشاكل، والنبوغ في جوانب مختلفة، فمثلًا:

  • بإمكانه تجاوز ضغوط الدراسه أو العمل

  • لا يمر بأزمات نفسية بسهولة فقدرته على التحكم في مشاعره، تقيه الاكتئاب والتوتر والخوف والإحباط، وفقدان الشغف.

  • بارع في إدارة علاقاته المختلفة سواءا كان زواج، صداقة، زمالة في العمل أو الدراسة وما إلى ذلك

  • يتمتع بصحة جسدية أفضل؛ فتحكمه في عواطفه وكيفية التعامل مع غضبه ومشاعره المختلفة،
    تحميه من النوبات القلبية، أو ضغط الدم، أو أمراض المناعة.

  • قدرته على الاستمتاع بعلاقات اجتماعية يعمها الحب والود؛ لأن فهمه لذاته وللآخرين تجنبه المشاكل الاجتماعية، مما يجعله محبوبًا في محيطه.

كيفية قياسه

يوجد العديد من الطرق لقياس نسبة الذكاء العاطفي، اغلبها اختبارات عبارة عن مجموعة من الأسئلة تجيب عنها وتكون:
 إما اختيارية وتقدمها العديد من المواقع، وتتفاوت مدى دقتها ولكنها تعطي نتيجة تقريبية بصفة عامة،
أو أسئلة مثلما نقول مقالية وغالبا يقيمها أحد المتخصصين في هذا المجال.

وهناك طريقة تبعد عن الأسئلة وتعتمد على إلمامك بمفهوم ومعرفة مهارات الذكاء العاطفي (والتي تعرضنا لبعض منها خلال مقالتنا)، وتقيس من خلالها نفسك والآخرين.

كيفية تطويره وتنميته

كيفية تطوير الذكاء العاطفي وتنميته
كيفية تطوير الذكاء العاطفي وتنميته



لدينا إليك خبر جميل هنا، ان الذكاء العاطفي على عكس الذكاء العقلي يمكن زيادته، وسنخبرك عن بعض من تلك الطرق:
  1. تأمل دائما في نفسك ومشاعرك، وحاول أن تستبحر فيها لفهم ما تريده تماما

  2. اكبح غضبك، تبدو الجملة سهلة ولكنها تحتاج من الممارسة والخبرة الكثير والكثير،
    وهي من أكثر النقاط التي تجعلك حرفيا قادرا على السيطرة على نفسك دائما وتملك تلابيبها

  3. فكر دائما بإيجابية حتى في أحلك الظروف، ذلك من ِانه أن يُنمى لديك العديد من المهارات ومنها القدرة على إيجاد حلول، والمحافظة على الصحة النفسية والجسدية.

  4. كن مستمعا منصتا، فذلك سيعلمك الصبر ويزيد من محبة الآخرين لديك، وأيضًا من خبراتك التي تستقيها من الآخرين.
  5. حاول أن تتفاعل مع الآخرين ومع مشاكلهم بإيجابية 

  6. طور من علاقاتك الاجتماعية ومن مهارات التواصل مع الآخرين لأنها ستنمي لديك مهارات القيادة والإقناع واحتواء الآخر بذكاء

  7. لا تتهرب أبدا من أي مشكلة تسببت بها، بل اعترف بها وواجهها، لأن ذلك سيقوي ارتباطك بذاتك وتقبلك لها، كما سيزيد من ثقة الآخرين بك وبالتالي زيادة ثقتك بنفسك.















طبيبة بيطرية وكاتبة محتوى، أعمل أيضًا كمسوقة إلكترونية، ولدي خبرة في العديد من المجالات الأخرى كالتعليق الصوتي، شغوفة بتعلم مهارات جديدة وإفادة الآخرين بها.

تعليقات

التنقل السريع